اختتم البنك المركزي اليمني– المركز الرئيسي-صنعاء فعاليات المؤتمر الوطني الأول للتكنولوجيا المالية FinTech 2022 والمعرض المصاحب له والذي عقد خلال الفترة (4-13 ربيع اخر 1444هـ الموافق 29 اكتوبر – 7 نوفمبر 2022م) وذلك بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة وكذا شركاء العمل وأصحاب المصلحة.
وقد تم خلال الحفل قراءة التقرير الختامي والتوصيات التي خرج بها المؤتمر بالإضافة إلى قيام أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي بتكريم الجهات المشاركة والراعية لهذا المؤتمر والقائمين على إنجاحه مشيدين بجهودهم المبذولة لإنجاح هذا المؤتمر والذي يكتسب أهمية كبيرة في تعزيز صناعة التكنولوجيا المالية وتحقيق الشمول المالي الرقمي في البلاد وخاصة في المناطق النائية والريفية.
تجدر الإشارة بأن انعقاد هذا المؤتمر يأتي تنفيذاً لخطط وبرامج البنك المركزي المرتبطة بعملية التحول الشامل نحو الاقتصاد الحقيقي.
- توصيات فعاليات المؤتمر الوطني الأول للتكنولوجيا المالية :
تنفيذ الخطط وبرامج البنك المركزي اليمني المرتبطة بعملية التحول الشامل نحو الاقتصاد الحقيقي، وإيماناً منه بأهمية صناعة التكنولوجيا المالية في تحقيق الشمول المالي الرقمي ، عقد البنك المركزي المؤتمر الوطني الأول للتكنولوجيا المالية 2022م بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة وكذا شركاء العمل وأصحاب المصلحة تم خلاله بحث "سبل دعم صناعة التكنولوجيا المالية وتشجيع الابتكار" في بلادنا وكذا التهيئة لتبني ورعاية الدولة لهذه الصناعة وإعطائها الأهمية والزخم المطلوب، حيث تضمنت فعالية المؤتمر عقد ورشة عمل استمرت لمده أربعة أيام سبقها استعراض ومناقشة وإثراء أكثر من 28 ورقة عمل تناولت مختلف الجوانب المرتبطة بالتكنولوجيا المالية - إبتداءً من التعريف بها و أهميتها و دورها في خفض التكلفة وتوسع الأسواق وتوفر التمويلات - مروراً بالمخاطر المرتبطة بها و العوائق التي قد تحد من تطويرها – وانتهاءً بعرض واقع هذه الصناعة في بلادنا وملامح إعداد خارطة طريق لتجربة وطنية قابلة للنجاح في مجال التكنولوجيا المالية (FinTech) وفقا لابعادها الاستراتيجية، والتنظيمية، والتشريعية، والتكنولوجية، والاقتصادية، والمجتمعية والتوعوية وغيرها من الابعاد الاخرى المرتبطة بهذه الصناعة ، وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات التي تعمل على دعم تقديم خدمات المدفوعات الالكترونية.وخدمات التجارة الألكترونية ،وكذا دعم خدمات تكنولوجيا المعلومات والحوسبة السحابية و الأتصالات والأنترنت وقبل ذلك دعم الأفكار والمبادرات و خدمات التمويل والمشاريع والبرمجة والتطوير المرتبطة بالفنتك الى جانب دعم و تعزيز خدمات e KYC والهوية الرقمية، و يتم كل ذلك من خلال استراتيجية وطنية للتكنولجبا المالية
ولقد كان للبنوك حضور بارزا في المؤتمر سواء من حيث الرعاية او المشاركة وهو ما عكس توجهها الصائب في الإستفادة من التكنولوجيا المالية وتحقيق نمو عملائها واجتذاب اصحاب الحلول الجديدة والأفكار غير التقليدية في تطوير منتجاتها بما يتناسب مع احتباجات الأفراد كخدمات البيع والشراء والسداد وكذلك بما يتناسب مع احتياجات الاستثمار والتمويل كتفعيل التمويل الجماعي والقرض الحسن وفرص الإستفادة والإفادة من اموال الزكاة والأوقاف وغيرها من مصادر التموبل التي ستعود بعائد حقيقي على مستوى الاقتصادالكلي .